{وَقَالَ الذين أَشْرَكُواْ} من أهل مكة {لَوْ شَآء الله مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَئ نَّحْنُ وَلا ءَابَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَئ} من البحائر والسوائب فإشراكنا وتحريمنا بمشيئته فهو راض به، قال تعالى: {كَذَلِكَ فَعَلَ الذين مِن قَبْلِهِمْ} أي كذبوا رسلهم فيما جاؤوا به {فَهَلْ} فما {عَلَى الرسل إِلاَّ البلاغ المبين} إلابلاغ البيِّن وليس عليهم الهداية.